شبهات الادعياء : روايات التي لسانها ان الايمان شرط في قبول الاعمال لايمكن قبولها لان القطع حجة وهذا

 شبهات الادعياء : روايات التي لسانها ان الايمان شرط في قبول الاعمال لايمكن قبولها لان القطع حجة وهذا الذي قاطع بعدم شرط الاعتقاد بولايتهم معذور !!   

 

 

 #شبهات الادعياء : روايات التي لسانها ان الايمان شرط في قبول الاعمال لايمكن قبولها لان القطع حجة وهذا الذي قاطع بعدم شرط الاعتقاد بولايتهم معذور !!  

   https://www.youtube.com/watch?v=BIrsf5SnozY

#قلنا : تمام الكلام في عدم المعذرية في الفرض -قطع المخالفين- ان المدار في القطع بعدم " شرط الاعتقاد بالولاية " في قبول الاعمال هل يستتد الى مقدمات منتجة أو لا يستند الى مقدمات منتجة فان فرط في الاستناد الى المقدمات المنتجة فليس بمعذور واما ان لم يفرط في الاستناد الى المقدمات المنتجة ومع ذلك أخطأ في المقدمات فيكون معذورا من باب الغفلة لامن باب الخطأ
#ولاريب ان مقدمات قطع المخالفين باطلة والمخالف عنده تفريط في التثبت في المقدمات المنتجة
فدُفعت هذه الشبهة بما تقدم من بيان أنّ القطع حجة بشرط ان رعاية المقدمات نظير من يقطع بثبوت اعلمية زيد بالرجوع الى الاستخارة فان الرجوع للاستخارة في الفرض مقدمات غير منتجة وبالتالي يعتبر القاطع بالفرض مفرطا يستحق التوبيخ والعقاب فدقق في حال - الخوارج - من انهم كانوا على حالة من القطع بصحة معتقداتهم ما اوجب ان يستميتوا في سبيلها ويفنوا ذواتهم فيها فلو كان القطع حجة ذاتية معذرة لاوجب ذلك القول بـ معذورية هؤلاء مع ان هذا القول لا يكاد يصدقه وجدان وشرع .
#وعليه كيف لا يصح لسان الروايات التي تعتبر الاعتقاد بهم (عليهم السلام) شرط في قبول الاعمال والمولى قد إلفت نظر - المخالفين - إلى الخلل في مقدمات قطعهم ومع هذا التنبه إلى الخلل في سبب قطعهم فلا محالة أن عنوان المسألة يتبدل من حجية القطع إلى احتمال الخلاف أو إلى القطع بالخلاف فتنبه

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

مواضیع ذات صلة: الرد آية الله الشيخ حسين الساعدي علی كمال الحيدري الموقع ا ...