< مولانا شوف الغلو في توصيف الامام انه يعلم الغيب ويخلق ويرزق ويجبر العظم الكسير والتدخل في كل مفاصل

 
#شبهة : 
< مولانا شوف الغلو في توصيف الامام انه يعلم الغيب ويخلق ويرزق ويجبر العظم الكسير والتدخل في كل مفاصل الوجود عجيب الله وين >
 
قلنا : ان المراد من #الغلو وضع الشيء في رتبة زائدة عن الرتبة التي حددها الدين لذلك الشيء
 والائمة الاطهار عليهم السلام جعلوا لشيعتهم ضابطة وآلية لنفي الغلو وعدم الوقوع في محذور التقصير لمقاماتهم التي جعلت لهم من الله سبحانه لاحظ : (( اياكم والغلو فينا قولوا إنا عبيدٌ مربوبون وقولوا في فضلنا ما شئتم )) و (( لاترفع البناء فوق طاقته فينهدم اجعلونا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم فلن تبلغوا )) و (( اجعلوا لنا ربا نؤوب اليه وقولوا فينا ما شئتم ... وعسى ان نقول ما خرج اليكم من علمنا الا ألف غير معطوفة والمراد من الألف غير المعطوفة كناية عن نهاية القلة )) (( فانكم لن تبلغوا من فضلنا كنه ما جعله الله لنا ولا معشار العشر ))..
 
وبعدُ < الضابطة > في صحة اسناد النعوت والاوصاف لهم عليهم السلام
و< المدار> في تحقيق المقام لهم ليس غرابة النعت ولا على تعقّلنا لتلكم النعوت وامكان فهمنا لها تفصيلا ولا على انّسنا لتلك الاوصاف والنعوت بل ولا على صرف صحة السند وعدمه وانما المدار على امكان كون ذلك < النعت والمقام> صفة المخلوقين .
 بل لابد من التدقيق ان كمال الصنع يدل على كمال الصانع فالخط الجيد كلما كان احسن كان أدل على كمال كاتبه فيكون الوقوف على نعوت الكمالية لهم عليهم السلام هو وقوف على كمالات الصانع وقرينة على منتهى كماله تعالى وتمام صنعه فتأمل وتدبر ولا تغفل .. .

#مدارس_الإمام_الكاظم_ع_المركز_الإعلامي_النجف_الأشرف

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/