بابا تفسير القمي وما أدراك ما تفسير القمي، هذا الكتاب الوحيد الذي صحح كل رواياته سيدنا الأستاذ السيد

ساخت وبلاگ

بابا تفسير القمي وما أدراك ما تفسير القمي، هذا الكتاب الوحيد الذي صحح كل رواياته سيدنا الأستاذ السيد_الخوئي ولكن مع ذلك هذا الكتاب فيه من الدس والزور والغلو والكذب والاختلاق ما شاء الله .

 

 

 

لماذا الكذب والتدليس ... .

□قال السيد كمال الحيدري :
بابا تفسير القمي وما أدراك ما تفسير القمي، هذا الكتاب الوحيد الذي صحح كل رواياته سيدنا الأستاذ السيد_الخوئي ولكن مع ذلك هذا الكتاب فيه من الدس والزور والغلو والكذب والاختلاق ما شاء الله .

□قلنا :
إنّ علي بن إبراهيم بن هاشم القمي أحد مشايخ الحديث في أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع ، وكفى في عظمته انّه من مشايخ الكليني وقد أكثر في « الكافي » الرواية عنه حتى بلغت رواياته سبعة آلاف وثمانية وستين مورداً وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ سبعة آلاف ومائة وأربعين مورداً
انظر ' معجم رجال الحديث : ١٨ / ٥٤ ، برقم ١٢٠٣٨

وعرّفه النجاشي بقوله : علي بن إبراهيم ، أبو الحسن القمي ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ، وصنّف كتباً.
انظر : رجال النجاشي : ٢ / ٨٦ ، برقم ٦٧٨

وقد كتب في مقدمة تفسيره : (ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي الينا، ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم، وأوجب ولايتهم، ولا يقبل عمل الا بهم، وهم الذين وصفهم الله تبارك وتعالى، وفرض سؤالهم والأخذ منهم، فقال ((فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
انظر تفسير القمي 16:1، المقدمة
على ذلك السيد الخوئي، في معجم رجال الحديث 49:1

والسيد الخوئي (رض) استفاد أن مفاد مقدمة تفسير القمي هو اعتماد علي بن ابراهيم على الرواة وهو ما يسمى بالتوثيق العام ويعول عليه بشرط ان لا يعارض بتضعيف خاص كأن ينص أحد الرجاليين على ضعف فلان من الرواة
قال سيدنا المعظم ( رض) في المعجم 1/50:
( إن ما ذكره متين، فيحكم بوثاقة من شهد علي بن إبراهيم أو جعفر ابن محمد بن قولويه بوثاقته ، اللهم إلا أن يبتلي بمعارض)

وعبارة السيد الحيدري (هذا الكتاب الوحيد الذي صحح كل رواياته سيدنا الأستاذ السيد_الخوئي ولكن مع ذلك هذا الكتاب فيه من الدس والزور والغلو والكذب والاختلاق ما شاء الله ) أمر تدل على ضعف المتابعة في هذا المنهج والا من يرجع الى اراء سيدنا المعظم استاذ الفقهاء والمراجع يعلم انه (رض) قد ضعف رجالا وردوا في تفسير القمي ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر :-

١- الحسين بن أحمد المنقري، التنقيح ج9 ص78.
٢- موسى بن سلام، المعجم ج20 ص51.
٣- عمر بن شمر، المعجم ج14 ص116-118.

كما أن السيد المعظم (رض) ضعف روايات وردت في تفسير القمي، لاحظ كتاب الصلاة (ج5 ص114) فيما رواه الشيخ القمي في تفسير قوله تعالى:
( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا)
وبعد ذكر رواية أم سلمة قال سيدنا المعظم : "لكن الحديث- مضافا إلى ضعف السند بالإرسال – مقطوع البطلان".

ومن خلال هذه المقتطفات في بعض ما جاء في تفسير القمي يتضح للباحث المبتدئ التدليس والافتراء على لسان السيد المعظم الخوئي (رض)

اخيرا نقول من الجناية الكبرى ان نجد من يلبس ثوب الفقاهة ليس امينا في تتبعه ويجر عنق العبائر الى قناعاته وهذا امر طالما كان ذوقا عند السيد كمال الحيدري .

مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الاشرف


للمزيد خدمة وتساب شبهات وردود :
https://chat.whatsapp.com/JerUYfv2kOmChrbYvucMjI

 

تابع الطرق

http://alawham.blogfa.com/post/587

 

الموقع ا ...
ما را در سایت الموقع ا دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : alawhamo بازدید : 101 تاريخ : جمعه 3 خرداد 1398 ساعت: 1:42