السيد كمال الحيدري تجيير الادلة في خدمة القناعات الذاتية

ساخت وبلاگ

السيد كمال الحيدري تجيير الادلة في خدمة القناعات الذاتية

 

https://youtu.be/gcYvWy-9mCM

السيد كمال الحيدري تجيير الادلة في خدمة القناعات الذاتية
قال السيد كمال الحيدري :
الذي أوقع الخلاف بين الشيعة الائمة على وفق ما رواه‌ ثقة الإسلام‌ ‌في‌ (الكافي‌) ‌في‌ الموثق‌ ‌عن‌ زرارة ‌عن‌ ‌أبي‌ ‌جعفر‌ ‌عليه‌ السّلام‌ ‌قال‌: سألته‌ ‌عن‌ ‌مسأله‌، فأجابني‌ ‌فيها‌، ‌ثم‌ جاء رجل‌ آخر فسأله‌ عنها، فأجابه‌ بخلاف‌ ‌ما أجابني‌، ‌ثم‌ جاء آخر فأجابه‌ بخلاف‌ ‌ما أجابني‌ و أجاب‌ صاحبي‌، فلما خرج‌ الرجلان‌ قلت‌: يابن‌ رسول‌ اللّه‌ ‌صلي‌ اللّه‌ ‌عليه‌ و آله‌ رجلان‌ ‌من‌ العراق‌ ‌من‌ شيعتكم‌ قدما يسألان‌، فأجبت‌ ‌کل‌ واحد منهما بخلاف‌ ‌ما أجبت‌ ‌به‌ صاحبه‌؟ ‌فقال‌: « يا ‌ زرارة، ‌إن‌ ‌هذا‌ خير لنا و لكم‌، فلو اجتمعتم‌ ‌علي‌ أمر لصدقكم‌ الناس‌ علينا، و لكان‌ أقل‌ لبقائنا و بقائكم‌».

قلنا :
يعلم اصحاب الذوق الصناعي التخصصي أن المناط في التقية هو الضرر، فكلما حرم تحمل ذلك الضرر وجبت التقية والعكس صحيح أيضاً، فيلزم تشخيص موارد الضرر وملاحظة جواز تحمله وعدم جوازه وهو المستفاد من صريح ( يا ‌ زرارة، ‌إن‌ ‌هذا‌ خير لنا و لكم‌، فلو اجتمعتم‌ ‌علي‌ أمر لصدقكم‌ الناس‌ علينا، و لكان‌ أقل‌ لبقائنا و بقائكم‌)

وهو المستفاد من صحيحة إسماعيل الجعفي، ومعمر بن يحيى بن سالم، ومحمّد بن مسلم، وزرارة قالوا: سمعنا أبا جعفر عليه السلام يقول: (التقية في كل شيء يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له).
وصحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام ، قال: ( التقية في كل ضرورة،وصاحبها أعلم بها حين تنزل به)

وعلى ذلك فإن موضوع التقية تحقق الضرر مع عدم وجود الملاك الأهم لاحظ ماروي عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنّه قال: ( إنكم ستعرضون على سبّي، فإن خفتم على أنفسكم فسبّوني، ألا وإنكم ستعرضون على البراءة مني فلا تفعلوا فإني على الفطرة).

وهذا يوضح [ شناعة] توجيه الروايات من السيد الحيدري على دلالة شاذة تقوم على اساس ان الامام كان يتعمد أحداث الخلاف بين شيعته بسبب التفاوت في الفهم ليبرر [الحيدري] تمرير مشروعه على اساس مشروعية
ولذا نسال على وفق [ فهمه] كيف يرشدنا إلى توجيه ما رواه الكافي على وفق منهجه ففي الصحيح عن داود بن الحصين عن رجل من أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام :
( أنه قال وهو بالحيرة في زمان أبي العباس إني دخلت عليه وقد شك الناس في الصوم وهو والله من شهر رمضان فسلمت عليه فقال يا أبا عبد الله عليه السلام أصمت اليوم؟ فقلت لا. والمائدة بين يديه فقال فادن فكل قال فدنوت فأكلت. قال وقلت: الصوم معك والفطر معك؟ فقال الرجل لأبي عبد الله عليه السلام تفطر يوما من شهر رمضان؟ فقال أي والله أفطر من شهر رمضان أحب إلى من أن يضرب عنقي)

من الواضح ان السيد الحيدري تجاهل [عن عمد] ان الإمام المعصوم مسؤول عن بيان الأحكام الواقعية ويتخذ الطرق المختلفة من أجل بيانها مع مراعاة تشريع [ ظرف التقية] وان أظهر ما يخالفها فانه (ع) يوضح لأصحابه ولخواصه بالحكم الواقعي بعد زوال المانع ويأمرهم بتدوينها وتبليغها للشيعة في الوقت المناسب

بل تصدي الامام (ع) لكليات علاج الروايات التي افرزتها ظروف التقية لجميع شيعته على حد سواء بالعرض على كتاب الله او ملاحظة ذوق العامة ومخالفته نظير صحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن الإمام الصادق :
( إذا ورد الحديثان المختلفان فاعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه“ هذا طريق لتمييز الحكم الواقعي من غيره، ”فإن لم تجدوهما في كتاب الله“ جاءت رواية تقول مثلاً أن أهل الكتاب طاهرون، جاءتنا رواية تقول: أهل الكتاب يحكم عليهم بالنجاسة، كيف نميز الرواية الواقعية من غيرها؟ ”فإن لم تجدوهما في كتاب الله فاعرضوهما على أخبار العامة)

قال الشيخ المفيد(قدّس سرّه):(وقد أمر الصادقون(عليهم السلام) جماعة من أشياعهم بالكف والإمساك عن اظهار الحق والمباطنة والستر عن أعداء الدّين والمظاهرة لهم بما يزيل الريب عنهم في خلافهم وكان ذلك هو الأصلح لهم، وأمروا طائفة أخرى من شيعتهم بمكالمة الخصوم ومظاهرتهم ودعائهم إلى الحق لعلمهم بأنه لا ضرر عليهم في ذلك).

ففي حديث أن الرضا عليه السلام جفا جماعة من الشيعة وحجبهم، فقالوا يا ابن رسول الله ما هذا الجفاء العظيم والاستخفاف بعد الحجاب الصعب؟ فقال عليه السلام : (لدعوتكم أنكم من شيعة أمير المؤمنين وأنتم في أكثر أعمالكم مخالفون، ومقصّرون في كثير من الفرائض، وتتهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله، وتتقون حيث لا تجب التقية، وتتركون حيث لابدّ من تقية)
الوسائل، ج،11 ص470

مدارس الامام الكاظم (ع) _ النجف الاشرف

 

 

 

 

الموقع ا ...
ما را در سایت الموقع ا دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : alawhamo بازدید : 105 تاريخ : چهارشنبه 11 ارديبهشت 1398 ساعت: 23:41