بابا هذا في الكافي ان عليا يلعن الحسن بلي مولانا هذا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا صلوات

ساخت وبلاگ

بابا هذا في الكافي ان عليا يلعن الحسن بلي مولانا هذا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا صلوات الله عليه قال وهو على المنبر: ( لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق ) على المنبر مولانا فضح الحسن ...

 

 

 

اشكالات السيد كمال الحيدري : تصفير قيمته ورقميّته

-قال السيد كمال الحيدري :
بابا هذا في الكافي ان عليا يلعن الحسن بلي مولانا هذا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا صلوات الله عليه قال وهو على المنبر: ( لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق ) على المنبر مولانا فضح الحسن ...

-بسمه جلت أسماؤه :
من ابجديات النظر في منظومة روايات العترة (عليهم السلام ) ان هنالك ثوابت منهجية في التعامل لتحقق الاعتبار فيها نظير ضرب المروي الذي يخالف الثوابت العقدية _ عصمة المعصوم _ولاينظر الى اعتبار سنده .
وكذا عدم مخالفته لحكم شرعي ثابت كالحديث : [ ان رمضان لا ينقص أبدا ] اي عدته ٣٠ يوم دائما قال سيدنا المعظم استاذ الفقهاء والمراجع الخوئي (رض) في كتابه المستند في شرح العروة الوثقى، الجزء الثاني، ص 107 (رض) : هذا الحديث رغم صحة سنده، غير قابل للتصديق أبدا. لضرورة أن حركة القمر واحدة، وليس لحركة الشمس بطء وسرعة. «أي إذا كانت حركة القمر في جميع الشهور واحدة، لا يعود يعقل أن يتميز شهر رمضان عن سائر شهور».

وطرح الرجل هكذا إشكاليات تعارض مبدأ عصمة المعصوم عامل يساعد على تصفير قيمته ورقميّته في سوق التحصيل العلمي لان هذا الروايات وأن نقلها الشيخ الكليني في كتاب الكافي إلّا أنّه (رض) نقل أيضاً الروايات القائلة : « إنّ ما خالف القرآن والسنّة زخرف باطل يضرب به عرض الجدار » فيكون نقله للتراث الروائي من باب الأمانة العلمية في النقل مع بيان الضابطة فيما ذكره المعصوم في قبول الرواية .

بل لو كان المعترض منصفا في النظر والتأمل في عبارات الكليني لذكر انه (رض) قال عن كتابه : [ يحتوي على الآثار الصحيحة ] وهذا لا ينافي احتوائه على غيرها
والتدقيق في عبارة مقدمة كتاب الكافي توضح احتوائه على الروايات التي لايسعنا التصديق بمفادها قال (فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء ـ عليهم السلام ـ برأيه إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام : .. . وقوله عليه السلام : خذوا بالمجمع عليه ، فإن المجمع عليه لا ريب فيه..).

يقول سيدنا المعظم استاذ الفقهاء والمراجع الخوئي (قدس)
[ هذا الكلام ظاهر في أن محمد بن يعقوب لم يكن يعتقد صدور روايات كتابه عن المعصومين عليهم السلام جزما ، وإلا لم يكن مجال للاستشهاد بالرواية على لزوم الاخذ بالمشهور من الروايتين عند التعارض ، فان هذا لا يجتمع مع الجزم بصدور كلتيهما ، فإن الشهرة إنما تكون مرجحة لتمييز الصادر عن غيره ، ولا مجال للترجيح بها مع الجزم بالصدور.]

فهذا المجموع إذا قرأناه بما هو مجموع سوف نستنتج أن التشبث بهذا المروي وغيره بحجة الاستقصاء وتنقية الموروث ووجود المدسوس في المنظومة الروائية مقولة تدل على جهل فاضح او نفس مريضة عافاها الله .

اللجنة العلمية _ النجف الاشرف

آية الله الشيخ حسين الساعدي

 

 

 

 

الموقع ا ...
ما را در سایت الموقع ا دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : alawhamo بازدید : 117 تاريخ : شنبه 11 اسفند 1397 ساعت: 8:38