منطق عدم قبول الاخر كله ينشأ من هذه النقطة وهي ان الحقيقة المطلقة موجودة عند احد او اننا دائماً نبحث

منطق عدم قبول الاخر كله ينشأ من هذه النقطة وهي ان الحقيقة المطلقة موجودة عند احد او اننا دائماً نبحث عنها اي منهما؟ إذا وصلنا إلى نتيجة ان الانسان بلغ ما بلغ من السعي والبحث والجهد والاجتهاد والتحقيق فانه يبقى يلامس الحقيقة ولا يمكنه ان يملك الحقيقة المطلقة وعلى ذلك فظلامة_الزهراء ليست من الخطوط الحمر التي لا خلاف عليها انما هي مسألة اجتهادية ؟

التسويف ومنهج التلاعب أسقط السيد كمال الحيدري :
قال السيد كمال الحيدري :
منطق عدم قبول الاخر كله ينشأ من هذه النقطة وهي ان الحقيقة المطلقة موجودة عند احد او اننا دائماً نبحث عنها اي منهما؟ إذا وصلنا إلى نتيجة ان الانسان بلغ ما بلغ من السعي والبحث والجهد والاجتهاد والتحقيق فانه يبقى يلامس الحقيقة ولا يمكنه ان يملك الحقيقة المطلقة وعلى ذلك فظلامة_الزهراء ليست من الخطوط الحمر التي لا خلاف عليها انما هي مسألة اجتهادية ؟

قلنا :
ان الوتر الذي يضرب عليه الرجل صار بين وهو تصحيح قناعات المخالفين ، ليثبت للأشهاد أنّه - المحقق - في تمييع ثوابت المذهب ، وكأنّ يرفع راية صف المعسكر المناوئ لمحمد واله (صلوات الله عليهم ) أو ممّن شايع مناويئهم ؟؟

والعجب كل العجب أن يقرأ البعض هذه التخرصات وكأنّها نظر واجتهاد وأن كان
الثمن ثوابت العقيدة (فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ )
بذريعة ان الجهد والاجتهاد والتحقيق فانه يبقى يلامس الحقيقة ولا يمكنه ان يملك الحقيقة المطلقة وأن كان منهج ال محمد (عليهم السلام) .. .

وبالمختصر قضية ظلامة الصديقة القديسة السيدة _الزهراء(عليها السلام) بكل جزئياتها من الاسئلة الملحة التي تفتح الباب على مصراعيه في إسقاط النهج المنحرف وبيان _حقانية الامامة ولذا اجتهد أئمة الجور واتباعهم في إخفاء هذه الظلامة وكتمان خصوصياتها ، وفجاعئها ، فلا تجد انّ المخالفين يتعرّضوا في مجالسهم لتفاصيل _هجوم القوم - على دار النبوّة والرسالة بل جهدهم التستر على جناية أئمتهم لوضوح مؤثريتها على الجانب الاعتقادي ، لانها تصيب الوهن في اعتقادهم بعدالة الصحابة والخلفاء وتكشف للامة ان من جلس مجلس الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) جاحد كافر منافق لم يحفظ كرامة النبوة فكيف له ان يحفظ كرامة مقدارت الامة .

ان تعرض السيد الحيدري يعد منهج قديم فقط تغيرت مسميات - وتلك ـ لعمر الحق ـ مصيبة التي ورائها البلية ، مع فقدان الرويّة ، وفتح الشهيّة لجميع من - هبّ ودبّ _ ليدس السم في العسل [ إثبات ان الظلامة ليست من الثوابت ] والنتيجة تبرير السقيفة ومشروعية رموزها وانها حدث لايشكل انحرافا في مسيرة الامة الإسلامية في طريقها المستقيم وهجوم رموزها على بيت الصديقة الشهيد وإحراق دارها خلاف لم يكن مضرة للإسلام مازالت الحقيقة والثوابت لايمكن الجزم بها ويجب قبول منطق الآخر ..

يافرج الله طال التصبر .

مدارس الامام الكاظم (ع) _ النجف لأشرف