اتضح الحال في منهج السيد كمال

ساخت وبلاگ

اتضح الحال في منهج السيد كمال

 

اتضح الحال في منهج السيد كمال

قال السيد كمال الحيدري :
ان الاسلام حقيقة وواقعا يتحقق بالشهادتين بابا شنو الولاية ليست ضرورة .

□ قلنا :
الأخبار الواردة بان من لم يقبل منهم (الائمة المعصومين ) غير موحّد لله سبحانه فلا محالة يحكم بكفره وهي من الكثرة _ المدعي لغايات أغمض عينه عنها- ففي بعضها «إن الله جعل علياً علماً بينه وبين خلقه ليس بينه وبينهم علم غيره ، فمن تبعه كان مؤمناً ومن جحده كان كافراً ومن شك فيه كان مشركاً . وفي آخر «علي باب هدى من خالفه كان كافراً ومن أنكره دخل النار» إلى غير ذلك من الأخبار فان شئت فراجع الوسائل 28 : 343 / أبواب حد المرتد ب 10 ح 13 ، 14 وغيرهما .

#و الإعتقاد بهذا -الفهم- من ثوابت المذهب عندنا -إن إعلان شهادة التوحيد _مشروط بأن يكون صاحبها على يقين بحق الامامة و إلا لم تنفعه
ففي صحيحة العجلي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال: «كلّ عمل عمله وهو في حال نصبه وضلالته ثم مَنّ الله عليه وعرّفه الولاية فانّه يؤجر عليه إلاّ الزكاة، لأنّه يضعها في غير مواضعها، لأنّها لأهل الولاية، وأمّا الصلاة والحج والصيام فليس عليه قضاء»
انظر : الوسائل 9: 216/ أبواب المستحقّين للزكاة ب 3 ح 1

وروى الكشي (رحمه الله) في كتابه بسنديهما عن عمّار الساباطي قال «قال سليمان بن خالد لأبي عبد الله (عليه السلام) وأنا جالس: إنّي منذ عرفت هذا الأمر اُصلّي في كلّ يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفتي، قال: (لا تفعل فانّ الحال التي كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة )

و في الكافي : 3 / 122 : ( عن أبي بكر الحضرمي قال : مرض رجل من أهل بيتي فأتيته عائداً فقلت له : يا ابن أخي إن لك عندي نصيحة أتقبلها ؟ فقال : نعم ، فقلت قل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، فشهد بذلك ...
فقلت قل : إشهد أن علياً وصيه و هو الخليفة من بعده و الإمام المفترض الطاعة من بعده ، فشهد بذلك ، فقلت له : إنك لن تنتفع بذلك حتى يكون منك على يقين ، فذكر أنه منه على يقين ثم سميت الأئمة عليهم السلام رجلاً رجلاً فأقر بذلك ، وذكر أنه على يقين . فلم يلبث الرجل أن توفى فجزع أهله عليه جزعاً شديداً ، قال : فغبت عنهم ثم أتيتهم بعد ذلك فرأيت عراءاً حسناً فقلت : كيف تجدونكم ، كيف عزاؤك أيتها المرأة ؟ فقالت : والله لقد أصبنا بمصيبة عظيمة بوفاة فلان رحمه الله وكان مما سخا بنفسي لرؤيا رأيتها الليلة ، فقلت : وما تلك الرؤيا ؟ قالت : رأيت فلاناً تعني الميت حياً سليماً ، فقلت : فلان؟ قال : نعم ، فقلت له : أما كنتَ متَّ ؟ فقال : بلى ، ولكن نجوت بكلمات لقنيها أبو بكر ، ولولا ذلك لكدت أهلك )

وهذا الاعتقاد ان قبول الاعمال وصحتها منوط بالايمان بولايتهم وبالبراءة من اعدائهم أولهم بعد النبي الخاتم (صلى الله عليه واله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من أعوانه وأنصاره صريح النصوص البالغة حد فوق التواتر انظر : الوسائل: 28، باب 6 جملة ما يثبت به الكفر والارتداد من أبواب المرتد: 339 - 356. ولاينكره إلا معاند او مريض شافاه الله من علته .

قال سيدنا المعظم استاذ الفقهاء والمراجع في كتابه مصباح الفقاهة - ج ١ - ص ٥٠٤
( ... بل لا شبهة في كفرهم (منكر الامامة) لأن انكار الولاية والأئمة (عليهم السلام) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات.
ويدل عليه أيضا قوله (عليه السلام) في الزيارة الجامعة: ومن جحدكم كافر، وقوله (عليه السلام) فيها أيضا: ومن وحده قبل عنكم، فإنه ينتج بعكس النقيض أن من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم .. .)

نعم نحكم بإسلام من يتشهد الشهادتين ظاهرا ولا يعتقد بالولاية على وفق ما ثبت من الأدلة المعتبرة الواردة عنهم ( عليهم السلام) وهو امر أجنبي عن المقام فلا تغفل .

اللجنة العلمية _ النجف الاشرف
مدارس الامام الكاظم (ع)

 

 

الموقع ا ...
ما را در سایت الموقع ا دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : alawhamo بازدید : 117 تاريخ : پنجشنبه 25 بهمن 1397 ساعت: 0:15