شبهات الادعياء : يكون في علمكم أصحاب هذا الاتجاه لم يعتنوا بالقرآن، يعني لم تتوجه أبحاثهم الدالة الد

شبهات الادعياء : يكون في علمكم أصحاب هذا الاتجاه لم يعتنوا بالقرآن، يعني لم تتوجه أبحاثهم الدالة الدرسية والتراثية والكتابية وتربية العلماء باتجاه القرآن وإنما صار باتجاه الحديث .

شبهات الادعياء :
يكون في علمكم أصحاب هذا الاتجاه لم يعتنوا بالقرآن، يعني لم تتوجه أبحاثهم الدالة الدرسية والتراثية والكتابية وتربية العلماء باتجاه القرآن وإنما صار باتجاه الحديث .

قلنا :
القرآن الكريم في منظومة الاستنباط هو المصدر الأول لأحكام الشريعة المقدسة وفق كبرى تعبير المعصوم : (كل شئ مردود إلى كتاب الله والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف)
وصريح الفهم الفقهي في محورية القران عند الطائفة الحقة إنّه هو الميزان الذي به توزن الروايات، فيقبل منها ما وافقه، ويطرح ما خالفه وعارضه، بل صرح بعضهم بأنّ حجّية ظواهر الكتاب من ضروريات الدين.
ويعلم اهل الصناعة والذوق تجذر المباني الاصولية في حدود حق الطاعة ومولوية المولى للخروج من عهدة التكليف يعتمد على آيات الأحكام المولويّة، وهي التي تتضمّن أمراً أو نهياً، أو تشريعاً آخر مولويّاً، أي بجعل واعتبار حقيقي من المولى سبحانه
ووضوح الاستدلالّ بالخطابات القرآنية عند الفقهاء في الحوزة العلمية ( تدريسا ) في الابحاث الأصولية امر لاينكره الا مريض او معاند (هداه الله) نظير الكلام في حجّية خبر الواحد ومسألة اثبات البراءة الشرعية وبحث عدم حجّية الظن.
والتعرض للايات التي يستفاد منها إثبات حدود ومساحة ولاية الفقيه وأحكام القضاء وجواز نقض غير الحاكم الشرعي وغير ذلك تعرف في مظانه .
واللازم على المؤمنين التعامل بتروي وتثبت مع مقولات هذا الرجل حيث اتخذ من منهج القفز على الثوابت [ولوي] الحقائق وادخال التشكيك في الجسم الحوزوي كل ذلك للوصول إلى مغانم دنيوية اتضحت معالمها وعلمنا من أي الحدود تدار .