السيد كمال الحيدري دسائس وتشكيكات

السيد كمال الحيدري دسائس وتشكيكات

□ السيد كمال الحيدري دسائس وتشكيكات :

○قال السيد الحيدري :
هذا الشيخ المفيد في كتاب الإرشاد 355/ 1 ينكر أن يكون أن لعلي ولد من الزهراء اسمه محسن

○قلنا :
استقصاء عبارة الشيخ المفيد (رض) في معرض بيان المسألة عند جميع فرق الشيعة وليس خصوص الطائفة الامامية الحقة انظر الى نص عبارة كتاب الإرشاد في ج1 ص355: «وفي الشيعة من يذكر: أن فاطمة (صلوات الله وسلامه عليها) أسقطت بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ولداً ذكراً، كان سماه رسول الله (عليه السلام) محسناً، فعلى قول هذه الطائفة أولاد أمير المؤمنين (عليه السلام) ثمانية وعشرون».
وهذا من الوضوح الذي لايخفى على طالب مقدمات في التحصيل العلمي كما يلاحظ بأدنى تأمل

بل القرائن التي تؤكد ذلك انه (رض) يعتقد وجود السبط المحسن (ع) ووقوع الظلامة عليه (ع) في كتابه الاختصاص انظر :
- ص 344 وعنه في البحار ج29 ص 192 وج 28 ص 227 وج 7 ص270: «إن الثاني قد ضرب الباب برجله فكسره، وأنه، رفس فاطمة برجله، فأسقطت المحسن».

- ص 244 عن أبي عبد الله في حديث جاء فيه: «وقاتل أمير المؤمنين، وقاتل فاطمة، وقاتل المحسن، وقاتل الحسن والحسين». وفي كتاب المقنعة للشيخ المفيد ص 459: «السلام عليك أيتها البتول الشهيدة الطاهرة».

ولو كان المعترض من أهل التحقيق لتصيد موافقة الشيخ المفيد لاجماع الطائفة في وجود المحسن الشهيد (ع) حيث ذكر الشيخ الطوسي :
( والمشهور الذي لاخلاف فيه بين الشيعة ان عمر ضرب فاطمة على بطنها حتى اسقطت فسمي السقط محسنا )
انظر : كتاب الشافي : 156                         :3 :

فهل يعقل في حق مثل الشيخ الطوسي تلميذا للمفيد، وهو من رجالات وأعمدة الشيعة أن يعلن إجماع الشيعة بهذا الجزم والحزم والوضوح و أستاذه المفيد بما يحمله من رمزية مؤثرة في منظومة التحقيق والتحصيل (قدس) يخالف بالفرض ؟!

أن ذلك كله مما لا يمكن صدوره من الشيخ شيخ الطوسي ( والمشهور الذي لاخلاف فيه بين الشيعة ان عمر ضرب فاطمة على بطنها حتى اسقطت فسمي السقط محسنا ) .

وعلى ماتقدم اتضح ان المعترض ومن دون تثبت رمى حبال التشكيك افتراءا على علم من أعمدة المذهب الحق غايته التجاسر على ظلامة الصديقة الزهراء (ع) فتفطن .

تابع الطرق

http://alawham.blogfa.com/post/625

اللجنة العلمية _ النجف الاشرف
مدارس الامام الكاظم (ع)