بابا الاحاديث المجعولة هذا يصعودون على المنابر وينزلون "ولولا فاطمة لما خلقتهما" اية الله العظمى الش

ساخت وبلاگ

بابا الاحاديث المجعولة هذا يصعودون على المنابر وينزلون "ولولا فاطمة لما خلقتهما" اية الله العظمى الشبيري الزنجاني يقول عنه حديث مختلف

 

 

¤السيد كمال الحيدري وتسول التشكيكات
○قال السيد كمال الحيدري :
بابا الاحاديث المجعولة هذا يصعودون على المنابر وينزلون "ولولا فاطمة لما خلقتهما" اية الله العظمى الشبيري الزنجاني يقول عنه حديث مختلف
http://youtu.be/1xeIhdDK6z4



○قلنا :
لابد في إثبات الأمور العقدية ومسائلها المتشعبة وخصوص (عنوان الفضائل) الركون لمجموع التراث الروائي وليس التعويل على انفراد الأدلة سواء القطعية اليقينية او الظنية

وهذا المنهج ( المجموعي استغراقي ليس مستقل ) بمراتب طولية و تفاصيل مندرجة تحت ما فوقها من الحجج يوجب عدم إصابة رواية في مقام او بيان كرامة الا بعد الفحص المجموعي

وتراث الفضائل ومنها رواية [ لولاك لما خلقتهما] لا تتوقف على الدليل القطعي لانها من التفريعية المترامية في العقائد حيث يكتفى فيها عدم المعارض من الخطابات القرآنية او الثوابت العقدية على وفق كبرى ماورد عنهم ( ع ) :
( إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله وإلا فالذي جائكم به أولى به ) وقولهم (ع) : (اسلبوا منّا الربوبيّة وقولوا فينا ما شئتم من الفضائل والمحاسن)
عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر(عليهما السلام)
(.. من اجلكم ابتدأت خلق ما خلقت، فأنتم خيار خلقي واحبائي وكلماتي واسمائي الحسنى واسبابي واياتي الكبرى وحجتي فيما بيني وبين خلقي، خلقتكم من نور عظمتي واحتجبت بكم عن من سواكم من خلقي استقبل بكم واسأل بكم فكل شيء هالك الا وجهي وانتم وجهي..)

وبالجملة فإن الاعتقاد بمضمون هذا المروي من المسلمات العقدية الذي لا شبهة تعتريه، حتى لو لم يكن له سند، بل حتى لو لم تكن هناك رواية أصلاً لأن ينسجم مع
مبدأ الحقيقة التكاملية للخلق غايته وجود هذه الأنوار الإلهية [ وجود النبي (ص) علي (ع) كذلك معاً يحتاج إلى وجود فاطمة (ع) كي يتحقق الغرض الإلهي (الزهراء وعاء الامامة) في هذا الوجود (وعزتي وجلالي أنّي ما خلقت سماءاً مبنية ولا أرضاً مدحية ولا قمراً منيراً ولا شمساً مضيئة.. إلا في محبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء)

اخير لابد ان نذكر [ أدعياء التحقيق مروجي منهج التشكيك] ان المروي [ لولاك لما خلقتهما] لا يوجد فيه حكم شرعي وليس موضوع لحكم شرعي حتى يأخذ هذه المساحة من جهد ويشغلوا الساحة بالمطالبة بمصدره في الكتب الحديثية أو التدقيق بصحة سنده ويستدلوا بقول من هنا وكلام من هناك .

 

 

الموقع ا ...
ما را در سایت الموقع ا دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : alawhamo بازدید : 114 تاريخ : پنجشنبه 25 بهمن 1397 ساعت: 0:15