شبهات الادعياء :بابا بيني وبين الله ندرس ست سنوت الاستصحاب العمر يضيع شنو الصلاة ترقيعية حوزة بائسة

شبهات الادعياء :بابا بيني وبين الله ندرس ست سنوت الاستصحاب العمر يضيع شنو الصلاة ترقيعية حوزة بائسة ؟؟

شبهات الادعياء :
#بابا بيني وبين الله ندرس ست سنوت الاستصحاب العمر يضيع شنو الصلاة ترقيعية حوزة بائسة ؟؟

قلنا :
#هذا إشكالٌ من (المعترض ) على الأئمة أنفسهم، لماذا ذكروا قاعدة الاستصحاب أصلاً؟! هذا االسؤال يرجع للأئمة لا إلى العلماء والحوزة أساسًا الأئمة لماذا ذكروا هذه الروايات؟! إذا كانت هذه الروايات تتضمن ضياع للوقت وتكون دراستها موجبةً للبؤس على الشيعة، فلماذا الأئمة ذكروها ؟؟ ولعل (...) لم يمر في تحصيله الدراسي على ما رواه زرارة بن أعين في الصحيح أنه قال: ((قلت له: - أي للإمام الباقر - الرجل ينام وهو على وضوء، أتوجب الخفقة والخفقتان عليه الوضوء؟ فقال: يا زرارة قد تنام العين ولا ينام القلب والأذن، فإذا نامت العين والأذن والقلب وجب الوضوء.قلت: فإن حرك في (على) جنبه شيء وهو لا (لم) يعلم به؟ قال: لا، حتى يستيقن أنه قد نام، حتى يجيء من ذلك أثر بين، وإلا فإنه على يقين من وضوئه، ولا ينقض (تنقض) اليقين أبداً بالشك، ولكن (وإنما) ينقضه (تنقضه) بيقين آخر.))

وما - ما رواه زرارة أيضاً المتضمنة أحكام شكوك الصلاة، قال:(( سألت الإمام أبا جعفر الباقر : من لم يدر في أربع هو أو في اثنتين وقد أحرز الاثنتين؟ قال: يركع ركعتين وأربع سجدات - وهو قائم - بفاتحة الكتاب ويتشهد، ولا شيء عليه، وإذا لم يدر في ثلاث هو أو في أربع وقد أحرز الثلاث، قام فأضاف إليها ركعة أخرى، ولا شيء عليه، ولا ينقض اليقين بالشك، ولا يدخل الشك باليقين، ولا يخلط أحدهما بالآخر، ولكنه ينقض الشك في اليقين، ويتم على اليقين فيبني عليه، ولا يعتد بالشك في حال من الحالات)).
#وتوجد روايات أخرى كثيرة عن الإمام الباقر تشير إلى حجية الاستصحاب، وبذلك يكون الإمام قد أرسى هذا الأصل العملي الذي يرجع إليه الشاك في مقام العمل.

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

 

مواضیع ذات صلة: الرد آية الله الشيخ حسين الساعدي علی كمال الحيدري الموقع ا ...