>

ساخت وبلاگ

>  << بيني وبين الله قولكم ان من زار الحسين كمن زار الله بعرشه افتراء على الله >>

 

 

 #شبهة :

<< بيني وبين الله قولكم ان من زار الحسين كمن زار الله بعرشه افتراء على الله >>
 
قلنا : ان النظرة المبعثرة للمنظومة العقائدية ولغة التنظير السطحية هي منشأ سفاهة وليس فقاهة والا من يشم رائحة الفقاهة يعلم ان مفاد الاحاديث المعترض عليها لاتخرج عن :

الاول : أن الله تعالى قرن افعال عماله وخدمة عرشه وملائكته به تعالى فيصح ان يقال< بزيارته انهم لله تعالى زار >وهو معنى ليس بعزيز بالاستعمالات كقولك بنى الملك المدينة مع انه فعل العبيد فجعل كل ما يصدر من خدام عرشه وملائكته صادرا منه فعلى هذا يكون المعنى < زيارته سبحانه في عرشه> مجازي كما في قوله تعالى : ”وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا“
الثاني : ان المراد من زيارته تعالى هبوط #الرحمة_الإلهية لزائري قبر الحسين من عرشه تعالى مثلا وهو عين ما نقوله في الآية الشريفة إذ نؤولها بمعنى ”وجاءت رحمة ربك“.
 الثالث : ان الله تعالى يزور على نحو #التجلي كما تجلى قضية موسى واحدث الكلام في الشجرة وصار فعله وكلامه لموسى ومحاورة موسى له تعالى بحيث نسب الفعل اليه فيكون المراد ان الله تعالى جعل زيارة الحسين <وملاقاة الخلص من العبادمن زوار القبر الشريف < تجليات الله تعالى> هذه الملاقاة كمن زار الله في عرشه قال المجلسي في البحار:<< أي عبدالله هناك، أو لاقى الأنبياء والأوصياء هناك فإن زيارتهم كزيارة الله، أو يحصل له مرتبة من القرب كمن صعد عرش ملك وزاره>>
الرابع : ان يكون مفاد الروايات القضية الفرضية تلويحا لكرامة سيد الشهداء والحث على تعاهد قبره الشريف فيكون مراد الروايات على فرض ان الله تعالى يزار لكان مزار لمن يزور قبر الحسين عليه السلام قال السيد الأمين: << هذا من باب التشبيه والتنزيل فإنه لو أمكن لأحد أن يزور الله فوق عرشه لكان في أعلى الدرجات، فشبّه به من زاره (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا يلزم التجسيم لوجوب الخروج عقلاً عن ظاهر الكلام>>
 قال الحر العاملي في الوسائل: << يعني أن لزائره من الثواب والأجر كمن رفعه الله الى سمائه وأدناه من عرشه وأراه من خاصة ملكوته ما به توكيد كرامته >>

#مدارس_الإمام_الكاظم_ع_المركز_الإعلامي_النجف_الأشرف

 

 

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/


الموقع ا ...
ما را در سایت الموقع ا دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : alawhamo بازدید : 131 تاريخ : سه شنبه 20 مهر 1395 ساعت: 6:49