" الفتنة التي يحار فيها الحليم " اليوم انا اذعن صاغرا بأعلمية وحذاقة وبراعة كمال الحيدري بفن المغالطة والمراوغة واﻻيحاء وتغليف اﻻفكار ، وﻻ أعلم ان كان هناك لفظ وضع للمعنى الذي اريد ان اصفه فيه او عبارة تفيد المعنى المطلوب .كمال الحيدري جمع بين متناقضتين ﻻ تجتمعان اﻻ للدهاة والعباقرة امثاله ، فبالرغم من جرأته بل جسارته الفكرية - المسروقة - اﻻ انها خجلة وجلة ، خائفة تترقب كل نبسة وتلمح كل خفقة ، سابرا اغوار المغلوبين على امرهم - بوجوب الرد على اباطيله - فإن وجد منهم توان او غفلة او ضعف رد اقتحم العقبة وتمادى وتغطرس .هذا الرجل ليس جاهﻻ او مشتبها بل هو عالم قاصد عامد متعمد له مشروع كبير - ,الفتنة,التي,يحار,فيها,الحليم ...ادامه مطلب